Friday, October 4, 2013

أبحث عنها


أنتظر ان اراها و لا أملك غير ان ازيح عقرب الساعات انتظارا و هى تبعد عنى فقط
 ساعات الليل لا أجد غير صورتها أنظر إليها فأجد فيها الابنة الصغيرة التى تخطو أولى خطواتها فى الحياة لا تستند إلى شيئ و تخاف أن تسقط و عنادها يجعلها لا تطلب مساعدة و أجد فيها الأخت التى تفعل كل شيئ من أجل أخيها و لا تنتظر منه شكر أو عرفان و أجد فيها الأم التى ترى فى ابنها ما لا يراه الأخرون و لا تعطى لأحد سواه حنيتها و عطفها و تغلفه بخوفها من أى مجهول تراه أو معلوم وأجد الزوجة التى لا تنتظر غير رضى زوجها عليها و فقط أن يكون سعيد فلا تتوقف عن الاهتمام به أبدا و أجد  فيها العشيقة التى لا تتأخر على عشيقها و لا تجعله ينتظر فشوقها له أكبر و أجد فيها الحبيبة التى تعيش الحب حلما لا يمكن تحقيقه إلا معه و به فقط و أجد فيها الصديقة المؤتمنة على كل الأسرار و التى تسمع الشكوى دون شكوى و أجد فيها المساعدة التى تحفظ المواعيد فتذكرنى بها و تخطط ليومى و تحركاتى وأجد فيها المديرة التى تدفعنى لتحسين عملى لأنال التقدير من الجميع و أجد فيها الجارة التى أسعد بطلتها عليا و هى قادمة من بعيد و أجد فيها زميلة العمل التى تعرف تفاصيل عملى و تدلو بدلوها فيه و أجد فيها كل أنثى ابحث عنها

2 comments:

  1. ربنا يعطرك فيها
    هههههههههههههه

    بجد جميلة يا محمود و نعبيراتك تحفة

    الكاتبة التانية غادة السمان

    تحياتى

    ReplyDelete
  2. أستاذ إبراهيم فى تدوينتين ورا بعض ده أنا هأنبسط بزيادة أوى كده طب يارب ما تغيبش عن تدويناتى
    الله يكرمك ما هو البحث على ودنه أهو يمكن أعطر (أتعثر) فيها
    دعواتك بقى
    ما قريتش حاجة لغادة السمان هأحاول أدور لها على حاجة عشان أحكم بنفس حكمك و مش أظلمها :)
    دامت زيارتك لمدونتى و دومت بصحة و سعادة و سلامى لساليناز و أخوانها

    ReplyDelete