Monday, July 22, 2013

باقة ورودها


 لم يكن يعرف أى نوع من الورود و أى لون يختار ظل حائر يفكر حتى تذكر بياض بشرتها فاختار وردة بيضاء، ولمح وردة حمراء بجانبها تصور خدودها كما يراها دائما، ولم يترك الوردة الزرقاء التى تشابه لون فستانها الذى قابلته به آخر مرة، أخذ يبحث عن وردة تماثل لون عينيها و لكنه لم يجد وردة عسلية، فاحتار كثيرا، و لاحظ انه قد يتأخر على موعده معها، فأخذ ورداته و أسرع فى الخطى طائرا لها حاملا معه باقة ورودها

4 comments:

  1. عجبني جدااا الاحساس ده
    احساس الاهتمام بأنه بيشوها بألوان حاجات كتير
    سواء لون عينيها او بشرتها
    او فستانها
    وهذا الاهتمام لا يمتلكه الكثيرون للأسف

    ReplyDelete
    Replies
    1. رحاب أشكر لك كلامك و مرورك و سعيد ان كلاماتى البسيط نالت إعجابك

      Delete
  2. حلوة دي ^^
    فيه ورد أسود علي فكرة لو عينيها سودة ^^

    ReplyDelete
    Replies
    1. امشى من هنا يا رباب
      هخلى سحر تضربك :)

      Delete