Monday, February 25, 2013

الحب و الخوف

من حقى أن أكتب عن مخاوفى كما أكتب عن أحلامى و شعورى أليس من حقى أن أخاف من يوم شديد البرودة يذهب فيه غطائى مع الرياح، أليس من حقى أن أخشى حرارة لهيب الشمس فى يوم تغيب فيه سحابتى، أليس من حقى أن أخاف من يوم يثور فيه البحر على سفينتى فيحطمها، لا أدرى أهذا خوف منك أم عليك، هل هناك حدود ينتهى عندها الخوف و يقف عاجزا عن مواصلة الطريق فيتركنى أكمل طريقى، حدود الخوف لا أراها و لكن حدود حبى لا نهائية ، أحتاج لنظريات علمية تحكم على  حدود خوفى و تقارنه بلا حدودية حبى، فلا أجد من اينشتين مساعدة و لا من ابن الهيثم عون و عجز الخوارزمى عن ايجاد هذه العلاقة فزادت حيرتى و وقفت عاجزا أمام سبورة حياتى و حاسوب عقلى و ملزمة قلبى لأقرأ مفردات معانى الحب و الخوف، لا أعرف أهما مترادفان أم متضادان، هل خوف الأم على ابنها أليس حبا له، خوف الابن من أبوه أليس حبا له و خوفا على غضبه، خوفى من فراقنا ليس إلا حبا لك هذه هى النتيجة و اجابة السؤال عن الحب و الخوف

*
من ذكرياتى التدوينية التى لم تنشر من قبل

4 comments:

  1. من خاف سلم :) اذا الانسان مخافش ساعتها ممكن مينجحش في الحاجة اللي بيعملها .
    أحسنت سلم قلمك
    تحياتي

    ReplyDelete
    Replies
    1. L.G.
      الخوف احيانا بيجبرنا نقف فى مكاننا و منتحركش و نفوجئ بالوقت يمر و احنا خايفين من حاجات نكتشف انها اخف بكتيير من ما كنا نتصور
      عموما الحب هو الغطاء الواقى لاى خوف
      شكرا لك

      Delete
  2. يسلم ايدك وقلبك

    ReplyDelete