Saturday, October 13, 2012

مشهد داخلى

يقف على باب شقته و يدير المفتاح فى الباب متعمدا معه اصدار صوت و يدخل دون ان يترك حذائه فى مكانه المعتاد متخطيا سجادة البهو الفخيمة و دون ان ينزل بصره إلى الأرض نظر إلى عينيها مباشرة و لم ينتظر أن تعلق فاجأها بقوله نعم لقد جئت متأخرا عن موعدى لانى خرجت مع أصحابى و لم أترك حذائى فى مكانه لأنى سئمت خلعه قبل الدخول و لن أخفض صوتى من أجل الأولاد و سأفعل هذا كل يوم أنا حر..... سمع صوت يأتيه من خلفه ملقيا السلام عليه نظر خلفه ثم نظر إلى يده ليجد المفتاح فى يده و الباب لازال مغلقا

4 comments:

  1. ههههههه حريتك تتوقف عندما تتعارض مع الآخرين
    تيجي متأخر يبقى الناس حتقلق
    لا تخلع حذائك اذن نظف السجاد خلفك لا تتركه للآخرين
    لن تخفض صوتك اصحى طول الليل مع العيال لا تذهب لترتاح وتترك الاولاد للآخرين :)))))))))
    عالم الرجال ده من الآخر

    عالم ورق

    ReplyDelete
  2. ألقيود احيانا تكون من حرير فيسعد بها الانسان و لا يتمنى ان يحطمها على ضعفها
    والقيود احيانا اخرى تكون من حديد فيتعس بها الانسان و يتمنى ان يحطمها على صلابتها

    ReplyDelete
  3. هع هع هع

    حبوب الشجاعة مداها قصير

    لا تزال القيود بداخلنا مستمرة

    تحياتى دوما

    ReplyDelete
  4. عن اى قيود تتحدث قيود العقل ام القلب

    ازهرى فين الجاتوه

    ReplyDelete