Saturday, March 2, 2013

الذئب

التبس بداخلى الخير و الشر، هل أنا ذئب أم حمل، أنتظر الفريسة و أتربص بها لأنقض عليها، أم هناك من يتربص بى و يستدركنى إلى ما لا أعلمه، أمشى فى طريق و لا أعرف إذا كنت أنتظر أن يحدث شيئا أم هناك من ينتظر منى حدوث شيئ، أنتظر و لا أفعل شيئا، حملى هو من يقوم بالخطوة الأولى و أجد نفسى أجرى خلفه و لا أعلم لذلك هدف، أهناك من ألقى أمامى الحمل لأجرى خلفه، و يوجه الحمل إلى حيث اقع فى الشرك، لا أملك غير الجرى وراء حملى الوديع، أو هكذا يبدو لى، انتظر يا حملى واجهنى لن أكلك حتى توضح لى إذا كنت حمل أم طعم لإيذائى، إذا كنت مجرد حمل فسوف أكلك فلهذا خلقت ذئبا، أم إذا كنت طعما فأنا ليت بسمكة لذلك سأعفو عنك، لماذا استدرت فجأة؟ توقف يا حملى هل غضبت؟ ما كل هذا الغضب البادى على وجهك؟ بدأت أخافك يا حملى، لماذا باغتنى بهذه الاستدارة لماذا تجرى خلفى؟ أتريد أن تأكلنى؟ أنا مجرد ذئب لا طعم له؛ ذئب يقطر خسة و نذالة و لست طيب المذاق مثلك، اتركنى، ارحمنى، لا تؤذينى، لا .... أهكذا أصبحت الدنيا؟ الأسد يهرب من الضبع و الحمل يأكل الذئب
Published with Blogger-droid v2.0.7

No comments:

Post a Comment