يصيح العصفور رافضا قدره الذى يخنقه ويحاول دفنه وسط الطين و التراب، يرفرف بجناحه المكسور رغم الآلام و يدفع أحزانه بعيدا عنه و لكنها تضعفه بالمزيد من الأحزان و يسكن قليلا لعلها تتركه و لكن تأبى الأحزان إلا و تتركه مدمرا لا أمل فيه و لا حياة، يضرب بأرجله دافعا نفسه إلى السماء حيث يستطيع أن يلتقط أنفاسه و يطبب جراحه، و لكن لا جدوى من ضرباته و احتجاجته، تزيد أوجاعه و أناته و تنزل عليه الآلام بلا هوادة و لا رحمة متتابعة نتيجة لأحزانه، ولكن يأبى العصفور أن ييأس أو أن يمل و يستمر ويحاول من جديد لأنه ملآن بالأمل و لن تضعفه مثل تلك الأحزان فهو أقوى من كل تلك الآلام و الأحزان و سيأتى اليوم الذى تنجلى فيه الأحزان و يرفرف العصفور من جديد بجناحيه و يرتفع وسط السماء حيث يطير إلى دفء الشمس و نورها و يرجع إلى عشه حيث الأمان و الحنان الذى لا يرى منهم الأن إلا أحلام و أطياف، وقتها سينسى العصفور آلامه و أحزانه
الا ايه أخبار العصفور رجع لعشه دفيان :)
ReplyDeleteدمت سقعان
L.G.
Deleteلا أعتقد فالدفئ لا يأتى إلا بعد الشعور بالأمان و الاطمئنان
شكرا لدعوتك اعتقد ربنا استجاب